تُقام مبادرة بدر للتواصل المجتمعي في نسختها الخامسة بتنظيم وقيادة شركة شل قطر وبالشراكة مع وزارة الداخلية. وتواصل المبادرة رسالتها في تمكين وتثقيف العاملين في المجتمع من خلال برامج هادفة تُعزز الاندماج والرفاهية والتنمية الاجتماعية. كما تُسهم المبادرة في بناء جسر تواصل بين القطاعات الصناعية والمجتمعات المحلية، بما يشجع على التعاون والتفاهم الثقافي والنمو الشخصي.
أُطلقت مبادرة بدر في الأصل بهدف تعزيز المشاركة المجتمعية وتمكين العاملين في مختلف قطاعات القوى العاملة في قطر. وقد بدأت كمبادرة تعاونية تهدف إلى تعزيز المسؤولية الاجتماعية، وتحسين رفاهية العاملين، وتشجيع التبادل الثقافي بين فئات المجتمع العمالي المتنوعة في الدولة.
على مرّ السنوات، تطورت مبادرة بدر لتصبح منصة وطنية رائدة تُعنى بـ السلامة والصحة والتعليم والقيم المجتمعية من خلال برامج تفاعلية، وحملات توعوية، وأنشطة ميدانية. وقد نجحت المبادرة في بناء جسور تواصل بين القطاعات الصناعية والمؤسسات والأفراد، مما يعزز المسؤولية المشتركة وروح الشمولية في المجتمع القطري سريع النمو.
وفي نسختها الخامسة، وتحت قيادة شركة شل قطر وبالشراكة مع وزارة الداخلية، تواصل مبادرة بدر توسيع أثرها من خلال معالجة أولويات مجتمعية مهمة مثل السلامة المرورية، والتثقيف الصحي، والتنمية الشخصية. ومن خلال أنشطتها الشاملة وتعاونها مع مختلف الجهات، تهدف المبادرة إلى إحداث أثر إيجابي مستدام داخل القوى العاملة متعددة الثقافات في قطر، وتمكين الأفراد ليكونوا مساهمين فاعلين في مسيرة التنمية المستدامة للوطن.